عملية تحويل مجرى المعدة

عملية تحويل مجرى المعدة | المميزات والعيوب وطريقة اجرائها وتاثيرها على السمنة

عملية مجرى تحويل المعدة طفرة حقيقة وغير مسبوقة في جراحات السمنة وأيضا جراحات السكر، حيث خضعت جراحة التحويل إلى التطويرأكثر من مرة حتى أصبحت الأن عملية بسيطة تتم بالمنظار الجراحي، في خطوات بسيطة وسهلة الإجراءات، وليس بها أي مخاطر ولا تحدث مضاعفات كما كان يحدث في السابق.

تطوير عملية تحويل مجرى المعدة

تعتبر عملية تحويل مجرى المعدة  من جراحات السمنة القديمة وكان بها الكثير من المشاكل والمضاعفات، لذلك خضعت العملية للتطوير من البحث العلمي للفترات طويلة، حتى وصلت إلى ما هي عليه فأصبحت واحدة من أبسط جراحات السمنة وأصبحت تتم بالمنظار الجراحي بدون قص أو قطع أي جزء من الأمعاء.

تعتمد فكرة العملية علي شقين هما عزل جزء من المعدة يحتوي على سبعة هرمونات ضارة محفزة للجوع والسمنة وامراض الكبد والسكر، وبعزل هذا الجزء الضار وجد أن صحة الجسم تتحسن كثيرا كما أن نشاط البنكرياس يعود إلى طبيعته ويشفي الأنسان من مرض السكر بشكل تتدرجي.

كما أنه يتم توصيل جزء المعدة المعزول بالثلث الأخير من الأمعاء وذلك لتقليل امتصاص الجسم للطعام، وبالتالي يقل مستوي السكر في الدم ويصبح البنكرياس قادر بشكل كلي على التحكم في نسبة السكر، كما تقل نسبة الدهون الكولسترول في الدم.

كيف يتم إجراء تحويل مجرى المعدة ؟

تجري جراحة التحويل على مرحلتين هما:المرحلة الأولي: هي عزل الجزء الضار من المعدة والذي يحتوي على هرمونات مضرة تؤثر بالسلب على صحة الجسم وهذه الهرمونات مثل هرمون الجوع وهرمونات أخري تسبب السمنة ومرض السكر، وبعزل هذا الجزء يصبح حجم المعدة صغير كما يتوقف نشاط هذه الهرمونات لأن الطعام لا يمر بها.

المرحلة الثانية: هي توصيل الجزء غير المعزول من المعدة بالثلث الأخير من الأمعاء، وذلك لتقليل قدرة الجسم على امتصاص الطعام.

تعمل عملية تحويل المجرى على الشفاء التام من مرض السكر، وينقسم مرض السكر إلى نوعين هما:

  • النوع الأول: وهو النوع الذي يولد به الأنسان وهو الذي يوجد في الأطفال وصغار السن.
  • النوع الثاني: وهو النوع الشائع من مرض السكر وهو الذي يصيب الأنسان بعد منتصف العمر.
  • تعمل العملية على الشفاء من مرض السكر بنسبة 75% للنوع الأول، وبنسبة 100% للنوع الثاني.

لا تجري جراحة تحويل مجرى المعدة لمرضي السمنة المفرطة فقط، بل يمكن أجرائها أيضا لمرضي السكر أصحاب الوزن المثالي، حيث يتم التحكم في الجزء المعزول من المعدة فلا يتم عزل جزء كبير من المعدة بل الجزء الضار فقط، ولا يتم توصيل المعدة بأخر الأمعاء الدقيقة بل يتم التوصيل بمنتصف الأمعاء أو أقرب من هذا.

يتوقف طول المسافة بين المعدة والأمعاء علي وزن المريض والتحاليل التي يقوم بأجرائها قبل العملية، وبناء على ذلك فالطبيب هو الذي يحدد ما هي المسافة المناسبة للمريض ، وبالنسبة للسن المناسب مع هذه العملية فيتم إجرائها من سن 13 سنة وحتى 63 سنة.

مميزات العملية

  • تتم بالمنظار الجراحي بدون حدوث جروح.
  • لا يتم قطع أو قص أي جزء من المعدة أو الأمعاء.
  • يمكن إلغاء العملية وعودة الجهاز الهضمي كما كان.
  • تشفي العملية من مرض السكر بنسبة 75% للنوع الأول، وبنسبة 100 للنوع الثاني.
  • ينقص المريض في الوزن بشكل تتدرجي ويصل إلى وزنه المثالي بعد ستة أشهر.

عيوب ومخاطر العملية

لا يوجد أي مخاطر أو مضاعفات بعد العملية، فالعملية تم تطويرها إلى أن أصبحت جراحة بدون مضاعفات او مخاطر.

ولا يحتاج المريض إلى أخذ فيتامينات حديد وكالسيوم طوال عمره كما كان يحدث في السابق، فقط يتم أخذها في أول ستة أشهر.

© جميع الحقوق محفوظة لــ مركز أ . د أحمد السبكي جراحات السمنة و تنسيق القوام و الليزر
//
الدعم الفنى متاح الآن اونلاين للرد على جميع اسألتك واستفساراتك
اسأل على عروض التقسيط الآن