عملية التحويل المصغر للقضاء على مرض السكر

مرض السكر من الأمراض المزمنة الذي يرهق أصحابه، لأن علاجه الوحيد هو الحقن بالأنسولين، بالإضافة إلى المشاكل، والتطورات الخاصة بمرض السكر، ولكن يوجد الأن حل لمرض السكر من خلال عملية التحويل المصغر المعدة التي لم يصدقها المرضى في بداية الأمر، ولكن بعد معرفة هذه العملية على يد الدكتور أحمد السبكي، وتحقيقها للنجاح الملحوظ فكان لابد من معرفة كافة التفاصيل الخاصة بعملية التحويل المصغر للمعدة.

اول ظهور لـ علمية التحويل المصغر 

القضاء على مرض السكر من خلال عملية التحويل المصغر

عملية التحويل المصغر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قبل معرفة عملية التحويل المصغر للمعدة كان يوجد عملية تحويل المسار، وكان الهدف منها علاج السمنة فقط، ولكن عملية تحويل المسار لم تلقى انتشارا بسبب بعض المشاكل مما أدى إلى ظهور العديد من العمليات كتدبيس المعدة، وحزام المعدة، مع بقاء عملية تحويل المسار بتأثيرها وهو أن المريض لا يستطيع العودة في الوزن مرة أخرى.

بالإضافة إلى أن مريض السكر الذي يقوم بإجراء عملية تحويل المسار يلاحظ أن السكر يختفي حتى قبل فقدان الوزن، وتم تفسير انخفاض السكر بسبب قلة الطعام، ولكن هذا التفسير لم يكن صحيحا، وعندما بدأ فريق البحث العلمي في البحث عن السبب الرئيسي في انخفاض السكر بداية من عام 67إلى عام97 حتى وصل أنه يوجد عدة هرمونات لها تأثير قوي على السكر بجانب الأنسولين، وتم أيضاً معرفة أن هناك نوعين من الهرمون أحدهما محفز للبنكرياس.

والأخر مثبط للبنكرياس، ولذلك أكتشف أن تحويل المسار القديم الذي تم تعديله وأخذ فائدته وتحويله إلى عملية التحويل المصغر أصبح بإمكانها معالجة السكر دون السمنة، بعيدا عن مضاعفات تحويل المسار، وهي: هزال شديد، عدم تناول المريض للطعام بالمعدل الطبيعي، تناول الفيتامين على مدى الحياة.

علاج مرض السكر من خلال عملية التحويل المصغر 

التحكم في الوزن المفقود للمريض مع الحصول على القضاء على مرض السكر نهائيا، وذلك بتحفيز الهرمونات المحفزة للبنكرياس، وتهبيط الهرمونات المثبطة للبنكرياس، أو تثبيط الهرمونات التي تضعف البنكرياس، وهذا يحدث بعد إجراء العملية تماماً.

نسبة نجاح علاج مرض السكر من خلال  عملية التحويل المصغر

في السنوات الماضية قمنا ببعض الدراسات التي تحدد كيفية التنبؤ بتحديد النتيجة قبل إجراء العملية، وإذا تكلمنا عن نسبة النجاح بطريقة عشوائية فهي تتعدى 75%، و25% الأخرين سيتحسن عندهم السكر بنسب متفاوتة، أما إذا تم اختيار الحالات التي ستحقق نجاحا ملحوظا فستصل النتيجة إلى100% للتخلص من السكر بدون مضاعفات.

عوامل تحديد نسبة الشفاء من مرض السكر 

يتم تحديد نسبة نجاح التحويل المصغر للمعدة من خلال فترة مرض السكر، مدة العلاج بالأنسولين، وزن المريض قبل العملية، كفاءة البنكرياس قبل العملية.
يتم إجراء العملية بالمنظار من خلال فتحات بسيطة، وتستغرق العملية حوالى90 دقيقة، ثم يمكث المريض يومين في المستشفى، وبعد ذلك يمارس حياته بطريقة طبيعية.

طريقة إجراء عمل التحويل المصغر للمعدة بالمنظار:

اجراء التحويل المصغر للمعدة

عملية التحويل المصغر لعلاج مرض السكر

تتم عملية التحويل المصغر للمعدة بمرحلتين هما: عزل جزء من المعدة، وتوصيل المعدة بالأمعاء دون قطع في المعدة، وهذا هو النموذج الأول للعملية الذي تم تصميمه على يد مخترع عملية التحويل المصغر وهو الدكتور روتليدج، ثم قمنا بالعديد من التعديلات ومنها الوصلة الجانبية حتى لا يصاب المريض بارتجاع المريء.

وتحديد طول الأمعاء حتى نستطيع تحديد الوزن المفقود للمريض بعد العملية، والعديد من التعديلات الأخرى التي أوصلت العملية إلى المثالية، ويتم تحديد حجم المعدة بُناءً على وزن المريض قبل العملية، وكمية الوزن الذي يريد فقدانه بعد العملية.

وبهذه العملية يمكن انخفاض وزن المريض 15 كيلو مع القضاء على السكر، وبهذا تم عزل الهرمون المثبط للبنكرياس، والتوصيلة التي بين المعدة والأمعاء أخرجت هرمون محفز للبنكرياس، ونتيجة عملية التحويل المصغر للمعدة هي نتيجة دائمة ولا يمكن عودة مرض السكر مرة أخرى بعد القضاء عليه، وهذا نتيجة متوافقة لعدة أبحاث على عملية التحويل المصغر الذي أظهرت أن الهرمون المحفز للبنكرياس يظل مستمرا في مستوى الكفاءة ل20 عام بعد إجراء العملية.
يستغرق إجراء العملية ساعة، ويمكث المريض في المشفى يومين، وبعد ذلك يمارس حياته بطريقة طبيعية لأن عملية التحويل المصغر تتم بالمنظار.

متابعة المريض بعد العملية

علاج مرض السكر

علاج السكر نهائيا

إذا كان المريض متواجد في مصر فسوف يتم متابعته بعد العملية بأسبوعين، ثم شهرين، ثم عام، ثم عامين، ويتم متابعة المريض للإجابة على جميع استفساراته، ومعرفة مدى النتائج التي توصلت لها الحالة، ومتابعة النظام الغذائي الذي يبدأ المريض في ممارسته بعد العملية ويبدأ النظام الغذائي في الشهر الأول ويتصاعد بنظام تدريجي بداية من العصائر.

وبعد ذلك الطعام المسلوق، والجبن، وبعد ذلك البروتين، وبعد مرور عام يتناول ما يريد، ويمكنه تناول أكثر من 3 وجبات يوميا، عكس عملية التكميم فهي تصغير للمعدة فقط، فلا يمكن للمريض تناول ما يريد حتى لا يزيد حجم المعدة، أما التحويل فهو تصغير معدة مع التحويل الذي يمنع امتصاص أكثر من 70% من الحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة ذات الهضم السريع، وهذا يعد نقطة إضافية لمرضى السكر لأن مريض السكر الذي يتناول الحلوى يرتفع السكر.

أما بعد إجراء التحويل المصغر بالمنظار فمريض السكر إذا لم يتناول الحلوى أو تناولها فإن نسبة السكر لديه جيدة، وطبيعية، ولم تتأثر بتناول الحلوى، وهذا يعود إلى أن عملية التحويل المصغر للمعدة تمنع امتصاص جميع السكريات الزائدة عن حجم السكر الذي يحتاجه الجسم.

عوامل نجاح عملية التحويل المصغرة للمعدة بالمنظار

العنصر الأساسي في نجاح عملية التحويل المصغر للمعدة هو ، احترافية الجراح، وخبرة الجراح التي مارسها أعوام عديدة التي تمكنه من تحديد حجم المعدة وطول الأمعاء، وقطر التوصيلة التي يستطيع بهما الوصول إلى النتيجة المحددة قبل العملية حتى لا يتعرض المريض إلى مضاعفات.

التكنولوجي الحديث:
تساهم التكنولوجيا الحديثة في أمان هذه العمليات، فنجاح العملية يعتمد بنسبة 50% على خبرة الجراح، والأدوات بنسبة 25%، وباقي العناصر بنسبة 25%، لأن الأدوات هي التكنولوجي التي أقوم بها بعزل جزء من المعدة، وحتى يطمئن الطبيب عدم حدوث مشكلة من الأدوات.

فالأدوات الحديثة هي التي تقوم بعمل التئام فوري للمعدة بعد قصها، وإساءة استخدام هذه الأدوات يؤدي إلى مشاكل، ومضاعفات للمريض، لأن بعض هذه الأدوات يتم استخدامها بطريقة غير جيدة لتقليل التكاليف بالنسبة للطبيب، لذا فعملية التحويل المصغر للمعدة بالمنظار هي عملية متميزة بالنسبة للقضاء على مرض السكر، وبدون مضاعفات نهائياً.

 

© جميع الحقوق محفوظة لــ مركز أ . د أحمد السبكي جراحات السمنة و تنسيق القوام و الليزر
//
الدعم الفنى متاح الآن اونلاين للرد على جميع اسألتك واستفساراتك
اسأل على عروض التقسيط الآن