جراحة تحويل مجرى المعدة

تحويل مسار المعدة | فقدت 50 كيلو وتحسن مستوي السكر بهذه الجراحة

تحويل مسار المعدة هي طفرة حقيقة في جراحات السمنة، ليس لا نها تخلص المريض من السمنة ومضاعفاتها فقط، بل لأنها تعمل أيضا على الشفاء التام من مرض السكر ومضاعفاته حيث حققت نتائج رائعة ومبهرة في الشفاء التام من مرض السكر، وأصبحت الأن تتم لمرضى السكر وأيضا مرضى السمنة.

مراحل تحويل المسار

مرت عملية تحويل مسار المعدة  بالعديد من التطورات والمراحل إلى أن أصبحت الآن تتم بواسطة المنظار الجراحي في خطوات بسيطة الإجراءات بدون حدوث مضاعفات تذكر، وهذا جعل العديد من مرضي السكر والسمنة يقبلون على القيام بها.

خطوات إجراء تحويل المسار للمعدة 

جراحة تحويل مجرى المعدة

صممت عملية التحويل المصغر لمرضي السمنة الذين يعانون من الوزن المفرط ومضاعفات السمنة، ولكن أكتشف الأطباء أن المرضي الذين تم إجراء العملية لهم تم شفائهم من مرض السكر قبل إنقاص الوزن، مما جعل الأطباء يبحثون في الأمر.

وبالفعل اكتشاف وجود بعض الهرمونات في المعدة لها تأثير سلبي على البنكرياس تأثر علي أداه ونشاطه.

وتعمل جراحة تحويل المسار  علي عزل هذا الجزء من المعدة الذي يحتوي على هذه الهرمونات الضارة فيتوقف نشاطها السلبي الذي يؤثر على البنكرياس، فينشط أداء البنكرياس أضعاف مضاعفة فيتم الشفاء من مرض السكر.

تتم العملية بالمنظار الجراحي بدون قطع او استئصال إي جزء من المعدة أو المعاء وتتم على مرحلتين هما:

  • المرحلة الأولي: هي عزل الجزء الضار من المعدة والذي يحتوي على هرمونات لها تأثير سلبي على البنكرياس وتؤثر على نشاطه أداؤه.
  • المرحلة الثانية: هي توصيل الجزء غير المعزول من المعدة على بعد 2 متر من الأمعاء تقريبا بالثلث الأخير من الأمعاء، ويعمل هذا على سوء امتصاص الجسم للطعام فيأكل المريض ما يريد من حلويات وطعام ولا يزيد في الوزن.

تحقق العملية نتائج مبهرة في إنقاص الوزن فيصل المريض إلى وزنه المثالي بعد 6 شهور من العملية ثم يتم تثبيت الوزن تلقائيا حيث أن حجم المعدة والأمعاء يتمدد بشكل طبيعي بعد ستة شهور من العملية.

هنا تحقق العملية هدفين إنقاص الوزن والقضاء على السمنة ومضاعفاتها، وأيضا الشفاء التام من مرض السكر، حيث تبلغ نسبة الشفاء من مرض السكر للنوع الثاني 100% وللنوع الأول من 75% إلى 80%، ولكن العملية أثبت في بعض الحالات أن نسبة الشفاء تصل إلى 100% للنوع الأول وهو ما جعلها طفرة حقيقة في علاج مرض السكر والقضاء على مضاعفاته.

ينقسم مرض السكر إلى نوعين هما

النوع الأول: هو الذي يوجد في الأطفال ويرجع إلى عوامل وراثية ويولد به الأنسان.

النوع الثاني: هو النوع الشائع الذي يصيب الأنسان بعد منتصف العمر.

ولكن ماذا إذا كان المريض وزنه جيد (طبيعي) ويريد علاج مرض السكر فقط بدون أن يخسر وزن حتى لا تتأثر صحته، تم إجراء تعديل على عملية التحويل المصغر للمعدة (عملية تحويل مسار المعدة) بحيث تناسب مريض السكر صاحب الوزن الجيد والمثالي، فلا يتم عزل جزء كبير من المعدة ونكتفي فقط بعزل جزء المعدة الضار التي تحتوي على هرمونات تؤثر على نشاط البنكرياس وأداؤه.

ويتم توصيل المعدة بالأمعاء على مسافة 120 سم وليس على بعد 2 متر كما في مريض السمنة، وهنا تعمل العملية على الشفاء من مرض السكر دون أن ينقص الوزن.

كما ذكرنا فأن العملية تتم بالمنظار الجراحي وهي لها قواعدها وموصفاتها الخاصة ومقاسات محددة ويتم استخدام آلات حديثة جدا، كل ذلك جعلها عملية بدون قليلة المضاعفات، ولكن ينبغي أن يكون الدكتور ملم بجميع تطورات وعلى درجة احترافية ممتازة للاستخدام المنظار الجراحي.

تجري العملية من سن 14 سنة إلى سن 65 سنة.

ما هي مميزات تحويل مسار المعدة؟

كما ذكرنا سابقًا أن عملية تحويل مسار المعدة يفضلها الكثير من الأطباء، وذلك يرجع إلى العديد من المميزات الخاصة بها، ومن أهم هذه المميزات:

  1. تتم بالمنظار الجراحي فلا حاجة للجراحة المفتوحة مرة أخرى
  2. لا تسبب أي ألم لاستخدام المنظار بها
  3. لا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة
  4. تقضي على السكر من النوع الثاني
  5. تساعد في تحسن السكر من النوع الأول
  6. تقضي على 70% من الوزن الزائد خلال العام الأول من إجراء العملية

عيوب تحويل المسار

تعد عملية تحويل المسار من أفضل جراحات السمنة لأنها غير معروف لها عيوب، وذلك لما فيها من تعديلات أصبحت تناسب جميع مرضى السمنة، ولكن قد يكون لها بعض المضاعفات الطبيعية بعد العملية مثل عدم قدرة المعدة على عدم تقبل الطعام في الفترة الأولى، ولكن بعد ذلك تبدأ المعدة في تقبل الطعام شيئًا فشيئًا.

الفرق بين تحويل مسار المعدة وعملية الساسي

عملية تحويل المعدة تختلف عن عملية الساسي ، وذلك من خلال جهات متعددة، حيث أن عملية التحويل هي عملية قديمة وتم إجرائها للآلاف من حالات السمنة والسكر، أما عملية الساسي ما زالت تحت الدراسة.

عملية تحويل المعدة تتم من خلال عزل جزء من المعدة، وتوصيل الجزء الأخر بالأمعاء على بعد معين، أما عملية الساسي تتم من خلال إجراء عملية التكميم وتحويل المعدة، مما يجعل أما الطعام المتناول طريقين الطريق الخاص بتكميم المعدة، والكريق الخاص بعملية التحويل، لذلك يفقد المريض الكثير من الوزن نتيجة لقلة الطعام المتناول، وامتصاص 30% فقط منه.

ومن حيث النتائج فعملية التحويل تقضي على كلاً من السمنة والسكر، وكذلك الساسي فهي تقضي على السمنة والسكر معاً، وبصورة أقوى، ولكن يفضل جميع الأطباء إجراء عملية التحويل لسهولة الخطوات الخاصة بها، ودراستها من جميع الجهات، والتعرض لآلاف الحالات الخاصة بها.

أما عملية الساسي من العمليات المعقدة التي تستغرق الكثير من الوقت والجهد، وليس لها حالات كثير لذلك يفضل اختيار العملية المناسبة التي تضمن نتائجها دون مخاطرة.

أشهر الأسئلة حول عملية تحويل المعدة

يوجد الكثير من الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من مرضى السمنة والسكر حول عملية مجرى المعدة، ومن هذه الأسئلة:

هل تقضي عملية تحويل المعدة على السكر؟

عملية تحويل المعدة يمكنها القضاء على مرض السكر من النوع الثاني، وذلك بفضل إزالة الهرمون المثبط للبنكرياس مما يؤدي إلى زيادة نشاط البنكرياس إلى عشرة أضعاف فيبدأ السكر من النوع الثاني يتحسن في الجسم حتى يصل إلى الوضع الطبيعي.

هل تحسن العملية مستوى السكر في الدم للنوع الأول؟

بالفعل تساعد عملية تحويل مجرى المعدة على تحسن السكر من النوع الأول، وذلك بفضل الوزن المفقود، وقد تحدث في بعض الحالات فقدان السكر من النوع الأول وتعد هذه الحالات نادرة.

هل يمكن إجراء تحويل مجرى المعدة بعد الحمل؟

إذا كنت ترغبين في إجراء تحويل المعدة، ولديك رغبة في الحمل فالأفضل لكِ أن تحملي وتنجبي طفلك الرائع، وبعد فترة الرضاعة تتجهين إلى إجراء العملية، وذلك حتى تتخلصي من جميع عوامل زيادة الوزن، وتقومين بإجراء العملية وتحصلي على الوزن المثالي دون العودة مرة أخرى، أو التعرض لمشاكل صحية.

متى يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد العملية؟

يمكن للمريض العودة إلى حالته الطبيعية بعد إجراء العملية خلال أسبوع فقط (7 أيام )، حيث أنها لا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة.

تجارب السمنة مع عمليات تحويل المسار

يوجد لـ عملية تحويل المسار الآلاف من الحالات التي قامت بإجراء العملية للتخلص من السمنة والسكر، ومن بين هذه الحالات حالة الطفل طارق الذي كان يعاني من السمنة والسكر من النوع الأول، ولا يستطيع التعامل مع من حوله، ولكن سرعان ما اتخذت والدته القرار بإجرءا عملية التحويل لهز

قام طارق بإجراء عملية التحويل على يد الدكتور أحمد السبكي، وبعد إجراء العملية بدأ السكر في التدرج إلى الأفضل حتى وصل إلى الطبيعي، كما فقد الكثري من الوزن، حيث أنه فقد أكثر من 65% من الوزن الزائد خلال العام الأول، ومما جعل حياته تتغير تغيرًا جذرياً، وأصبح يستطيع التعامل في مدرسته ومع جميع من حوله.

© جميع الحقوق محفوظة لــ مركز أ . د أحمد السبكي جراحات السمنة و تنسيق القوام و الليزر
//
الدعم الفنى متاح الآن اونلاين للرد على جميع اسألتك واستفساراتك
اسأل على عروض التقسيط الآن