تجربة تكميم المعدة

فقدت أكثر من 50 كيلو بعملية تكميم المعدة | تجارب المتكممين

تجربة تكميم المعدة : “عدت إلى شبابي بعد ما تخلصت من السمنة” هذه الكلمة جاءت على لسان سلمى مهاب وهي تحكي قصتها عن السمنة، وكيف كانت معاناتها، وكيف تخلصت منها فهيا بنا نتعرف على قصتها، كما ترويها.

تجربة سلمي مع تكميم المعدة

تحكي سلمي وتقول ” 

“أنا سلمى مهاب عندي 22 سنة، وزني 114 كيلو، وكان بالنسبة لي فكرة الأنظمة الغذائية من أفشل الأفكار للقضاء على الوزن، فقد قمت بتجربة العديد منها، ولكنها كانت تؤدي إلى نتائج سيئة بل كانت تساعد على زيادة الوزن مرة أخرى.

وبدأت أبحث عن عمل بعد التخرج من الجامعة، ولكن جميعها باءت بالفشل، وجلست في المنزل وبدأ وزني يزداد أكثر فأكثر، وكنت أعاني من الاكتئاب بطريقة مستمرة، ومنعزلة عن الجميع، ولو أردت يوما الخروج من المنزل كنت أضطر إلى ركوب السيارات دائما لعدم قدرتي على الحركة، بالإضافة إلى عدم قدرتي على صعود السلم.

وكنت أتناول الطعام بكثرة، وخاصة وجبة العشاء، فكانت هذه الوجبة هي العامل الأساسي لزيادة وزني، حتى اتخذت القرار بإجراء عملية للتخلص من السمنة، وذهبت إلى الدكتور أحمد السبكي، واختار لي تكميم المعدة ، وكانت هي الحل الأمثل لي.

وبعد العملية : بدأت في اتباع النظام الغذائي الذي وصفه الدكتور أحمد، واستمريت عليه لمدة شهر بعد إجراء العملية حيث بدأت بتناول السوائل، ثم الطعام اللين، وأدخلت الطعام الطبيعي تدريجيا، حتى وصلت إلى مرحلة تناول ما أريد بدون أي عوائق، كنت أتابع مع الدكتور أحمد بطريقة مستمرة بعد العملية، حتى أصبحت شخصاً أخر.

وبعد 14 شهر من تجربة تكميم المعدة أصبح وزني 60 كيلو، مما يعني أنني فقدت 54 كيلو، استطعت الآن الانتقال من هنا لهناك، وأرتدي جميع الملابس التي كنت أحبها، وتغيرت حياتي جداً، وأصبحت محبة لها، ولدى ثقة بنفسي أنني أستطيع أن أحقق كل أحلامي، وأنصح جميع مرضى السمنة الذين يعانون مثل معاناتي أن يتخذوا القرار، و يتخلصوا من جميع آلامهم؟

حالة سلمى من الحالات الكثيرة التي كان الدافع لها للتغيير هو الحالة النفسية، حيث أن سلمى تعرضت للكثير من الاضطهاد وفقدان الثقة والكثير من الآلام النفسية التي كانت سبباً في اتخاذها القرار بإجراء عملية تكميم المعدة.

تم اختيار جراحة التكميم  لسلمى لتوفر جميع الشروط المناسبة لاختيار هذه العملية حيث كانت سلمى غير مقبلة بشراهة على تناول الحلوى وغير مصابة بارتجاع المريء، وتستطيع الحركة، وأيضاً لصغر سنها، فعملية التكميم في هذه الحالات أفضل بكثير حيث أنها لا تتطلب تناول الفيتامين بعد إجرائها.

 عملية قص وتكميم المعدة من أشهر العمليات للقضاء على الوزن الزائد والمناسبة لمرضى السمنة من سن 18 إلى سن 30 سنة، وهذه العملية تتم بالمنظار الجراحي، ولا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة.

تتم عملية تكميم المعدة خلال ساعة زمنية داخل غرفة العمليات حيث يقوم الطبيب بإجراء خمس فتحات صغيرة في البطن لا يتعدى طولها المليمترات، حيث يقوم من خلالها بقص جزء من المعدة يقدر بأربعة أخماس حجم المعدة، ويحتوي هذا الجزء على بعض الهرمونات التي تساعد على زيادة الوزن، وباستئصالها يتم تقليل الشهية لدى المريض، وزيادة معدل الحرق.

بعد إجراء جراحة التكميم استطاعت سلمى مغادرة المستشفى في اليوم التالي من إجرائها، ومكثت في المنزل من 5 إلى 7 أيام، وبدأت بعدها مباشرة ممارسة حياتها بطريقة طبيعية، وبدأت فقدان الوزن من الأسبوع الثاني بعد إجراء العملية.

مميزات عملية التكميم 

عملية التكميم لها الكثير من المميزات التي تجعل الأطباء يختارونها للكثير من حالات السمنة المناسبة لها، ومن بين هذه المميزات

  • يتم إجراؤها بالمنظار الجراحي.
  • لا تترك أي أثر جراحي، حيث أن جميع الفتحات يتم غلقها بطريقة تجميلية.
  • لا تستغرق داخل غرفة العمليات أكثر من ساعة.
  • لا تحتاج فترة نقاهة سوى أسبوع فقط.
  • تعمل على تحسن الصحة العامة.
  • تقضي على 70% من الوزن الزائد خلال العام الأول من إجرائها.
  • تعمل على تحسن الصحة العامة للمريض.                                                                                 
  • تساعد على تخفيف آلام المفاصل.
  • لا يحتاج المريض إلى تناول الفيتامين بعد إجرائها.

فإذا كنت من مرضى السمنة، وتعاني من مشاكل نفسية وصحية، وتتمنى ممارسة حياتك بطريقة طبيعية فما عليك سوى اتخاذ القرار، والتخلص من السمنة في الحال، ولا تنتظر حتى تصاب بأزمات صحية، فابدأ الآن بالتفكير، وابحث عن الحل.

© جميع الحقوق محفوظة لــ مركز أ . د أحمد السبكي جراحات السمنة و تنسيق القوام و الليزر
//
الدعم الفنى متاح الآن اونلاين للرد على جميع اسألتك واستفساراتك
اسأل على عروض التقسيط الآن